ماء صوتك
............
نداء
أخير كان
ماء صوتك
غسلٌ لروحي...
أعادني
إلى لجّة النبض..
كانت مساحات الصمت
عبثية المكان..
هرولة لأشباح تشبه الموت..
ألى حدٍّ لاحدود له..
الموت فقط يشبه تلك الأشياء
لكن الاشياء,,
لم تكن تشبهني
لأني قسراً،وقسراً كنت مذبوحاً
بمديةِ
عبودية الرحيل
............
نداء
أخير كان
ماء صوتك
امتدّ في عمقي،،
كأنما يدٌ إلهية
مرصعةٌ بختم السماء
وشمتْ صدري
نزعتْ عن وجهي ترابَ قبري
مزّقتْ كَفني...
وكانت
ياحبيبتي
إليك
ولأجلك
قيامتي
الجديدة
:
نشأة